مصدر رفيع المستوى في (موبايلي): لم نشتك الهلال ونتمنى ألا نضطر لذلك .. و(الرياضي) تؤكد:الهلال طالب بفسخ العقد برفضه مبالغ الموسم وتعديلات البنود

تذمر عدد من لاعبي الهلال المتواجدين حالياً في معسكر الفريق بالنمسا من المعاملة التي يعاملهم بها سامي الجابر المشرف العام على الفريق الكروي والتي تغيرت 180 درجة على حد وصفهم حينما كان قائداً للفريق، حيث بدأ يستغل (الثقة) الممنوحة له وتفضيله على غيره في أسلوب معاملته للاعبين بطريقة تكاد تكون أكثر من كونها رسمية علاوة على حدته الغريبة في مطالبته بتنفيذ بعض الواجبات عليهم وتعاليه غير المبرر، وقال أحد اللاعبين البارزين والذي طالب بعدم ذكر اسمه حتى لا تكون نهايته (على حد تعبيره): كنت أتصور أن نجاح سامي كمشرف مضموناً نظراً لتعامله الجيد ورفعه لمعنويات اللاعبين حينما كان قائداً للفريق لكنني تيقنت بأنه ليس كل لاعب ممكن أن ينجح إدارياً والعكس صحيح فسامي كل يوم تقل محبته لدى اللاعبين عن اليوم الذي يسبقه بسبب تصرفاته التي ممكن أن أقول عنها أنه تغلب عليها (حب السلطة)، وقال لاعب آخر لا يقل نجومية عن الأول: (في كل يوم نكتشف أن سامي تغير عما كان عليه خاصة بعد أن تواجد مع إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وأخذ وضعاً يحسده عليه أي شخص فهو يكاد يكون الرئيس الفعلي للنادي وأعتقد أن هذا سبب تعالي سامي علينا كلاعبين في الفترة الأخيرة وإذا استمر على هذا الحال فسوف يخسر جميع أصدقائه قبل أن يخسرهم كلاعبين).
من ناحية أخرى كشف مصدر رفيع المستوى بشركة (موبايلي) لـ(الرياضي) من خلال اتصال هاتفي أمس عن وجهة نظره حول الخبر المنشور في صدر الصفحة الأولى من عدد الأمس حول عزم الشركة شكوى نادي الهلال إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث قال: (قبل كل شيء يجب أن أهنئ (الرياضي) على تعاملها مع الحدث بشكل مثالي بشأن الشراكة بين شركتنا ونادي الهلال يدل على احترافية مهنية عالية حيث تحرص على أخذ المعلومة من مصدرها وهو ما حصل في كثير من الأحيان, إلا أن الخبر الذي نشر أمس بشأن رفع موبايلي شكوى دولية ليس صحيحاً).
وأضاف المصدر المسؤول: (نحن لم نشتك الهلال دولياً ولا يوجد ما يدعو إلى الشكوى ولم نصل إلى هذه المرحلة ونتمنى في نفس الوقت أن لا تصل الأمور إلى هذه النقطة، فالشراكة بيننا وبين الهلال لا تزال طبيعية ولم نتلقَ أي خطاب رسمي من إدارة الهلال يطلب فيه فسخ العقد).
ومن منطلق حرية الرأي فـ(الرياضي) تنشر التصريح للمسؤول بشركة (موبايلي) كما جاء إلا أنها تؤكد وعبر مصادرها التي تابعت جميع الأحداث قبل حدوثها ومن بينها (البيان الرسمي للشركة) وما سيحتويه قبل صدوره بثلاثة أيام أن نادي الهلال قد بعث برسائل مبطنة لـ(موبايلي) يؤكد رغبته بفسخ العقد ومن أهمها رفضه لاستلام الدفعة الأولى من مبلغ الموسم الرياضي الجديد وكذلك رفض الهلال لجميع (التعديلات) التي أجرتها موبايلي على بنود العقد ومطالبته بمبلغ يصل لما يزيد عن 72 مليون ريال سنوياً للتوقيع وهو ما حصل عليه من شركة الاتصالات خلاف مكافآت البطولات.
وتؤكد (الرياضي) رغم تصريح المصدر المسؤول الذي رفض ذكر اسمه (مؤقتاً) بأن موبايلي سترفع شكوى دولية إذا فسخ الهلال العقد المبرم بينهما